فضيلة العلامة المرحوم المحامي السيد عبد الوهاب الصافي

من كتاب الوافي في أحوال آل السيد الصافي "طاب ثراه"


هو أبو محي الدين العلامة المرحوم السيد عبد الوهاب ابن العلامة المقدس السيد محمد الصافي ولد في النجف الأشرف سنة 1900 ونشأ مرعياً برعاية والده وأعمامه وأخواله آل الجزائري وفي سنه السابعة أرسل الى الكتاب لتعلم القراءة والخط وبعد إكماله لها بسرعة نمت عن ذكاء مفرط اتجه لدراسة المبادئ والسطوح ثم تتلمذ على الإمام الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء وعلى زعيم أخواله الحجة الشيخ عبد الكريم الجزائري. ترجمه صاحب موسوعة شعراء الغري والشيخ محمد حرز الدين في كتابه معارف الرجال وأصحاب ماضي النجف وحاضرها ومعجم رجال الفكر في النجف كما ترجمه صاحب موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين فقال في ترجمته: السيد عبد الوهاب بن السيد محمد الصافي قاضي مشتغل بالمحاماة الشرعية ولد في النجف وأسرته علوية ترتقي بنسبها الصريح الى الامام موسى الكاظم (ع). تتلمذ بالشيخ محمد حسين كاشف الغطاء وبزعيم أخواله المجاهد العلامة الشيخ عبد الكريم الجزائري فدرس المقدمات والسطوح ومحاضرات الخارج وهي الدراسة القديمة المتبعة في معاهد النجف العلمية. كتب المقالة والشعر وجود فيهما. ونشر الشيخ علي الخاقاني في كتابه شعراء الغري جزءاً من شعره وكان له حضور في مجالس ومنتديات النجف الأدبية فسعى لتأسيس جمعية الرابطة الأدبية في النجف سنة 1932 مع أدباء بارزين منهم محمد علي اليعقوبي ومحمود الحبوبي وصالح الجعفري ومحمد جواد الشيخ راضي وعبد الرزاق محي الدين ومحمد حسن الصوري ومحمد علي البلاغي وانتخب عميداً لها وكانت قد خلقت تياراً تجديدياً في الشعر والأدب وبعد فترة عدة سنوات عين قاضياً في الناصرية وانتقل الى النجف ثم انتقل الى بغداد بعدها استقال واشتغل بالمحاماة الشرعية, له دراسات فقهية ومنظومة شعرية وديوانه الشعري وديوان صغير عرب فيه الكثير من المزدوجات والمثلثات من الفارسية الى العربية وكل آثاره مخطوطة. أقول ومن أنشطته الرائدة في حينه سعيه الحثيث لتأسيس جمعية الرابطة الأدبية العلمية في النجف فهو واضع أول لبنة من لبنات بنائها وهو عميدها ومعتمدها الأول عدة سنين وقد بذل في سبيل قيامها النفس والنفيس وكانت شغله الشاغل.


يقول المرحوم جعفر الخليلي في الجزء الخامس من كتابه (هكذا عرفتهم): "في النجف الأشرف جمعية باسم الرابطة الأدبية أسسها السيد عبد الوهاب الصافي, وصار حديث (الرابطة) ديدناً لعبد الوهاب الصافي بحيث لا يضمه مجلس إلا وتكون الدعوة للرابطة أول حديث يبدأ به الصافي. وقد انظمت إلى هيئة التأسيس طائفة من أبرز رجال الأدب ونوابغ الشعر من أمثال صالح الجعفري والسيد محمود الحبوبي والدكتور عبد الرزاق محي الدين والشيخ محمد جواد الشيخ راضي, ولكثرة ما كان يجري اسم (الرابطة) على لسان السيد عبد الوهاب الصافي الذي أذاب نفسه في تكوين الرابطة حتى قال الشيخ محمد رضا الشبيبي له ذات يوم (وكان الصافي في غاية الحماس بذكر الرابطة ومكانتها وما ينبغي لها من المساعدة), قال الشبيبي: أن المعروف عندي أن الأمراض المبدوءة بكلمة (الذات) هي ثلاث, ذات الجنب وذات الرئة وذات السحايا, ولم أدر أن هناك مرضاً رابعاً هو الذي ابتلي به السيد عبد الوهاب الصافي وهو (ذات الرابطة)!!.

واستمر معتمداً للرابطة حتى تعيينه قاضياً كما قام بتمثيل العراق في المؤتمر الاسلامي الشعبي الذي عقد في الباكستان سنة 1952م وانتخب رئيساً له بالإجماع طيلة مدة انعقاده التي دامت 21 يوماً.

مواقفه الوطنية:

كان رحمه الله من الدعاة اللبقين للثورة العراقية سنة 1920 ومن أنشط العاملين في تهيئة الرأي العام لها وعند قيام الثورة واعتقال الثوار لعدد من أسرى الإنكليز أوكل قادة الثورة له مهمة الإشراف عليهم ورعايتهم كما أوجب ذلك الدين والشهامة العربية وكان قد جرى احتجازهم في أحد الخانات في الحيرة نقلوا إلى النجف تحت رعايته وأودعوا في خان الشيلان حتى إطلاق سراحهم. واستمر رحمه الله في نهجه القومي والوطني معتزاً بعروبته وعلويته متصدياً للخارجين عن الدين والوطنية من دعاة المبادئ الوافدة الأمر الذي تعرض من جرائه إلى الأذى والاعتقال, حيث جرى اعتقاله في سجن العمارة سنة 1959 وبعد مرور عدة أشهر على اعتقاله أطلق سراحه ثم فرضت عليه الإقامة الإجبارية عدة أشهر في كركوك. يصف رحمه الله في أبيات له صموده ورجولته وما تعرض له بقوله:

يهددني بالسجن والنفي معشر
  وبالموت إن لم ينفع النفي والسجن
فقلت لهم في كل ما تفعلونه
  عليّ وإن لم تشعروا لكم مَن
ففي سجنكم لي خلوة وتفرد
  أناجي به ربي ويصفو به الذهن
وفي نفيكم لي متعة وسياحة
  تطالعني فيها المناطق والمدن
وإن شئتم قتلي ففيه شهادة
  هي المثل الأعلى فمنوا بها منوا

هذه موشحة من جملة موشحات له نظمها لتهنئة العلامة الكبير الشيخ طاهر الحجامي بزواج ابنه العلامة الشيخ محمد جواد الحجامي يقول فيها:

هزني ذكر أحاديث الصبا
  وزمان قد تقضى بالصريم
آه لو عاد زمان ذهبا
  كم سنحيا فيه ابراد النعيم
غنّ لي يا سعد في ذكرى الوطن
  فهو عند الحر بالذكر حري 
واعد لي عهد ذياك الزمن
  فلكم نلت به من وطري
من بذاك الروح والراح ومن
  يخطب الحسناء لم يستكثر 
لا أرى غير احتساها مذهباً
  لا ولا أرضى سوى الكأس نديم
ولقد أصبحت فيها معجباً
  مذ إليها قادني الذوق السليم
أيها الساقي أدرها قرقفاً
  تنعش الروح وتنفي كل هم
وأجلها ليلاً لتجلى السدفا
  فهي شمس تنجلي فيها الظلم 
لا تقس يا سعد من قد عرفا
  سرها فيمن بها لام ولم 
فدع الطب وسل من جربا
  فاحتساها يبرء القلب الكليم
أمطر الابريق فيها حببا
  فهو كاللؤلؤ والدر النظيم
خمرة قد زفها حر غيور
  بين ندمان رعوا عهد المدام
ذو محيا لم يفارقه السرور
  حسنه فرَق أثواب الظلام
فهي نور وهي نور فوق نور
  وهي نار وهي برد وسلام
لو رآها راهب لأرتهبا
  وعلى تعظيمها أضحى مقيم
كم وقور لهواها قد صبا
  فاعترته خفة الطفل الفطيم
رقصت في الكأس حبات الحباب
  ولها قد صفقت أي الكؤوس
وتغنى البشر في روض الشباب
  مذ تجلت في يد الساقي عروس
سجد الابريق والساقي أناب
  مذ رآها قد حكت نار المجوس
هي للعشاق أضحت مشرباً
  سلكوا في شربها النهج القويم
سلبت رشد الذي قد شربا
  فهو في غير هواها لا يهيم
عن لي واشرب على ذكر الحمى
  فلقد ضاع فؤادي في رباه
سلبته الغيد مني والدمى
  وأبت للمدنف العاني فداه
أكسبت من هام فيها سقماً
  فأتاه الموت لكن ما رآه
قد هويناه غزالاً ربرباً
  ذا جعود تخجل الليل البهيم
دب في قلبي هواه ودبا
  كدبيب البرء في جسم السقيم
أهيف القامة ما أحلى وفاه
  بشفاهٍ كحواشي الكوثر
بردها يمنع عنا اللهبا
  من خدود قد حكت نار الجحيم
فقضينا (كجواد) إربا
  فهر وفي عرس ونحن في نعيم
يا هزار الشعر تاجر في غناك
  فجواد النفس أسمى مشتر
موسماً لا تعدُ من فيه غناك
  فبع الدر على ذي الدرر
ان تكن قد سرت والسير عناك
  فأرح وابشر بربح أوفر
أو يكن شعرك أمسى مكسباً
  فاكتسب فيه الثنا فهو عقيم
ضل من بالشعر يبغي الذهبا
  ذاك شأن الطبع إن كان لئيم
أيها الطاهر نفساً وردى
  أنت خير المقتدى للمقتدي 
عالم قام على نهج هدى
  كل من يستهدي فيه يهتدي
لك في البشر أيا مولى الندى
  وخطيب القوم في صدر الندي
بزفاف لجواد ما كبا
  كيف يكبو وله أنت زعيم
فأهن فيه وأبق واسلم طيبا
  في سرورٍ وحبور مستديم 

 

وبعث لابن ابن عمه السيد محمود الصافي في صدر رسالة كان يشكو فيها أحد أرحامه بقوله:

ان ملأ الجو نهيق مخجل
  كنت جواداً شأنه أن يصهلا
أو طلب الظامئ نقع غلةٍ
  فليس بدعاً أن تكون المنهلا
ولو تبارى الفضلاء كنت في
  طليعة القوم وكنت الأفضلا
وكان حقاً أن ترى مفضلاً
  ذات تراث من جدود نبلا
أو ورث البعض نضاراً فلقد
  ورثت مجداً وفخاراً وعلا

 

وله مشطرا بيتين من الشعر لابن عمه الحجة السيد محمد أمين الصافي وقد بعثهما الى البحرين في صدر رسالة اليه قوله:

لحى الله صرف الدهر قد كان شملنا
  جميعاً وكان العيش من دون اكدار
ويعبق في جو الغري عبيرنا
  (كإضمامة من سمين وأزهار)  
(ففرقنا أيدي سبأ وتباعدت)
  مساكننا في حاضرات وأمصار
لنا الفخر إنا ما انتأت وتباعدت
  (مغارسنا كل تضوع في دار)

وعند إطلاع ابن أخيه الشاعر السيد جواد الصافي على الأصل والتشطير قام بتخميس الأصل والتشطير بقوله:

نسبنا الى آل النبي وكلنا
  يفاخر فيما ينتمي فيه أصلنا
وعشنا بعز حيث ينشر فضلنا
  لحى الله صرف الدهر قد كان شملنا 

جميعاً وكان العيش من دون إكدار

وفي درب آداب وفقه مسيرنا
  وعند القوافي السانحات حضورنا
ونحن لقوم في الحجاز جذورنا
  (ويعبق في جو الغري عبيرنا)

كإضمامة من ياسمين وأزهار

يدبجها (عبد العزيز) فسارعت
  (بصافي) العلى نحو العلى وتسابقت
وأرواحنا في حبها قد تألفت
  (ففرقنا أيدي سبأ وتباعدت)

مساكننا كل تضوع في دار

وسأله صديقه السيد زياد الحريري ذات يوم أن يجيب على أربعة أبيات قرأها له أثناء لقاء تم بينهما وفي اليوم التالي للقائهما أرسل له الرسالة التالية مضمنا إياها الأبيات وجوابه عليها بقوله:

أخي العربي الجليل السيد زياد الحريري المحترم:

تحية مباركة وبعد فقد كان اجتماعنا بالأمس صدفة طيبة كشفت عما في نفسينا من تقارب في التفكير وان الأبيات الأربعة التي تفضلت بطلب الإجابة عليها كانت لطيفة وشفافة بما تحويه من نكتة أدبية وعند افتراقنا بدأت في تسجيل بعض الخواطر التي قد تصلح أن تكون جوابا متواضعاً ربما يروقك ويحظى باستحسانك وهنا أسجل نفس الأبيات وجوابي عليها:

الأبيات

ما قولكم يا ستنا العالمة
  في رجل دب على نائمة
تمتعت تحسبه زوجها
  وهي بما لذ لها هائمة 
واستيقظت فأبصرت غيره
  عضت على أصبعها نادمة
فهل لها من (فتوة) عندكم
  مأجورة في ذاك أم آثمة

الجواب

ستكم يا سيدي لم تجب
  وأفتت (الزهراء) بالحاسمة
قد أصدرت (فتوى) وكانت بها
  فقيهة عالمة فاهمة
قالت معاذ الله من فعلها
  وأعلنت ثائرة ناقمة
متعتها لم تك مشروعة
  بل انها فاجرة آثمة
كان عليها فحص من جاءها
  يشعل فيها الشهوة العارمة
وعذرها بالنوم واه وفي
  هيامها باتت له هادمة
هيامها ينم عن وعيها
  وانها لم تك بالحالمة
وكونها تحسبه زوجها
  دليل إن لم تك بالنائمة
وكلما مر دليل على
  يقظتها وكونها عالمة
أما عن المتعة يا سيدي
  فإنها في حكمها صارمة
فزوجة المتعة أحكامها
  في الشرع مثل الزوجة الدائمة
خلوها والرشد شرطان لا
  تقوم من دونهما قائمة
أولاد هذي مثل أولاد ذي
  عراهما ليس لها فاصمة
أنسابهم ميراثهم لم تحم
  حيالها من شبهه حائمة
(وسورة النساء) قد صرحت
  بما يزيل الشبهة القائمة 
فإن فيها آية (أحكمت)
  لم تنسخها آية قادمة
سل (ابن عباس) وسل (جابرا)
  قولهما سيخرس اللائمة
لم ينطق الهادي بها عن هوى
  بل كان وحياً شأنه الخاتمة
والوحي لا ينقضه رأي امرئ
  مهما يكن ذا صفة حاكمة
قد طبقت في زمن المصطفى
  حتى مضى لداره الباسمة
في زمن الصديق أيضاً غدت
  نافذة بصورة جازمة
وليس للفاروق أو غيره
  أبطال حكم السنة القائمة
لا عمر لا غيره يبطل الوحي
  الذي أحكامه قاصمة
كم كتب في ذاك قد صنفت
  سائحة في الكون أم جاثمة
وانني أهديك من بعضها
  فاقرأه واجعل نفسك الحاكمة

انتقل الى جوار ربه سنة 1989 في النجف وبفقده فقد انطوت صفحة من صفحات العلم والوطنية والأدب وبعد تشييعه بما يليق بمكانته صلى عليه سماحة السيد أبو القاسم الخوئي رحمه الله ودفن في مقبرة أسرته بوادي السلام وقد أبّنه الكثير من عارفي فضله كما رثاه وأرخ وفاته ابن أخيه العلامة السيد محمد حسين الصافي بقوله:

يا كوكباً قد توارى
  عن دارة المكرمات
نعاك أفق المعالي
  بالحزن لا الكلمات 
ألست أبهى وأهدى
  نجومه النيرات
قد شيع النعش حزنا
  حشد من الحسنات
وهاب أنوار علم
  اكرم بها من هبات
صافي السريرة تحكي
  سريرة المرأة
غصن لدوحة طه
  نجل الكرام الهداة
ذو محتد هاشمي
  الأخلاق والقسمات
فجده خير جد
  وسيد السادات
ما قيس عمر بعد
  الشهور والسنوات
لكن بطيب ورود
  في روضة عطرات
لذا وهبت شبابا
  للمجد لا الصبوات
فكان زرع المعالي
  ذخراً لما هو آت
وفي القضاء مقام
  ناء عن الشبهات
ميزان حق وعدل
  مبرأ من هناة 
إذ كنت نجماً منيرا
  بين القضاة الثقاة
فالحكم بالحق يهدي
  إلى سبيل النجاة
والشعر روضه طيب
  يشع بالآيات
غرسته وهو إحدى
  رياضك النظرات
قريحة لك سالت
  بأعذب النغمات
مذ عانق الشعر قلبا
  يفيض بالعاطفات
ضمنت دراً فريدا
  روائع الأبيات
مرت بقلب الليالي
  أندى من النسمات
أنشأت معهد علم
  زكا بخير النبات
وأنت أرسيت فيه
  أوائل اللبنات 
فكان أول غيث
  همى بأرض موات
وسار نهراً رويا
  منوع القنوات
سقى الغري فأضفى
  عليه ثوب الحياة
طموح نفس تسامت
  عن سكرة أو سبات
به خلدت جزاء
  الخيرات بالخيرات
فسنة الدهر يبقى
  شعارها: خذ وهات
عرضت نفسك طمعاً
  لنار بطش العداة
حيث البلاد تعاني
  مسلسل النكبات 
وحيث سجنك فيها
  مفجر الطاقات 
فكنت طودا بوجه
  الهزات والأزمات
هذا جهادك تاج
  بمفرق الحسنات
وكم توالت عهود
  مشبوهة النزعات
نسيمها العذب يخفي
  شراسة العاصفات 
فما خدعت بلون
  الوجوه والرايات
الحق عندك نهج
  وغاية الغايات
كنت القضاة جميعا
  بآيك البينات
لذا مغيبك عنا
  أرخ (مغيب القضاة)

سنة 1989

وقد أعقب أولاده السادة محي الدين ونور الدين وأسعد وعبد المطلب وعدنان.


مع سماحة السيد أبو القاسم الكاشاني بطهران سنة 1952 بعد عودة السيد عبد الوهاب من المؤتمر الإسلامي الشعبي الذي عقد في الباكستان والذي انتخب فيه بالإجماع رئيساً للمؤتمر مدة انعقاده التي دامت 21 يوماً.


السيد عبد الوهاب الصافي متوسطاً ( الشيخ عزيز كاشف الغطاء ، الشيخ محمد جواد الشيخ راضي ، السيد محمود الحبوبي ، الشيخ عبد الرزاق محي الدين ، السيد عباس الكليدار ، الشيخ جواد الشيخ كاظم السوداني ، معتمد الجمعية السيد عبد الوهاب الصافي ، محمد علي علويه باشا وزير الأوقاف في مصر اعضاء جمعية الرابطة ، الشيخ عبد الجليل العادلي ، سماحة الحاج أمين الحسيني    ، السيد جعفر حمندي قائمقام النجف ، سعيد الحاج ثابت ، الشيخ عبد الوهاب الشيخ راضي ، الشيخ عمار سميسم ، الشيخ علي الشبيبي ، الشيخ رضا فرحات


من اليسار السيد عبد الوهاب الكوفي ، الشيخ محمد رضا المظفر ، السيد إبراهيم الطباطبائي ، السيد محمد تقي الحكيم ، الشيخ كاظم نوح

اعضاء الوفد العراقي الذي سافر الى الباكستان سنة 1956 لحضور مهرجان مولد الإمام علي (ع)


جانب من الحفلة التي أقامها سفير العراق السيد أحمد الراوي بكراتشي تكريما للسيد عبد الوهاب الصافي بمناسبة إجماع أعضاء مؤتمر الشعوب الإسلامي (الأهلي) الذي كان يضم ممثلي عن تسع دول إسلامية هي : الجزائر ، مصر ، فلسطين ، سوريا ، تركيا ، العراق ، إيران ، باكستان ، إندنوسيا ، على إنتخابه رئيساً دائما للمؤتمر ويظهر عن يمينه : السيد هادي المرعشي (العراق) الشيخ أحمد حامد البدايوني (رئيس علماء باكستان*) الشيخ صبري عابدين (فلسطين) الزعيم الباكستاني جودري خليق الزمان (أحد أعضاء المؤتمر ورئيس الجماعة التي قامت بالدعوة إلى المؤتمر ـ باكستان) كما يظهر الى شماله : الشيخ أحمد الشرباصي (مصر) المحامي جواد الشهرستاني (العراق) محمود فهمي درويش (العراق) محمد محمد الفحام (نائب رئيس الأزهر ـ مصر ) محمد صالح عشماوي (نائب رئيس الأخوان المسلمين ـ مصر ) أما الواقفون فهم من أعضاء المؤتمر من مختلف الدول المذكورة وذلك سنة 1952 .


السيد عبد الوهاب الصافي يتوسط أعضاء جمعية الرابطة العلمية الأدبية

الشيخ عزيز كاشف الغطاء

 

الشيخ محمد جواد الشيخ راضي

السيد محمود الحبوبي

الشيخ عبد الرزاق محي الدين

السيد عباس الكليدار

الشيخ جواد الشيخ كاظم السوداني

السيد عبد الوهاب الصافي

معتمد الجمعية

محمد علي علوية باشا وزير الاوقاف المصري

  الشيخ عبد الجليل العادلي

 

سماحة الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين

السيد جعفر حمندي قائمقام النجف

سعيد الحاج ثابت

الشيخ عبد الوهاب الشيخ راضي

الشيخ عمار سميسم

الشيخ علي الشبيبي

الشيخ رضا فرحات


عدد من شباب النجف الذين مثلوا رواية (في سبيل التاج) لمنفعة الرابطة وفي وسطهم معتمد الرابطة السيد عبد الوهاب الصافي

الجالسون

 

محمد علي اسماعيل حافظ

سلمان السباك

علي الجواهري

عبد الصاحب الخضري

السيد عبد الوهاب الصافي

محمد رضا السلمان

علي الجزائري

نوري كاشف الغطاء

عبد الجليل مطر

  الواقفون

 

رشيد السلمان

عباس الخضري

نصر الله الخضري

علي الطرفي

ناجي رمزي

عبد الأمير الخرسان

كاظم كريم عليوي

موسى صبار

حسين صبار

حسين الشبيبي

عبد الهادي سميسم

فضيلة العلامة المرحوم المحامي السيد عبد الوهاب الصافي

المتولد سنة 1900 ميلادية
المتوفى سنة 1989 ميلادية

TOP